القاهرة - مصر اليوم
قالت الدكتور منى برنس، أستاذ الأدب بجامعة قناة السويس، تعليقا على قرار رئيس الجامعة بإحالتها إلى مجلس التأديب، بسبب "فيديوهات الرقص"، التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها "لن أصمت على تهم القرون الوسطى، وشغل محاكم التفتيش ده".
وقامت "برنس" بنشر قرار رئيس الجامعة بإحالتها إلى مجلس التأديب، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء الأحد، والذي ورد فيه: "إحالة الدكتورة منى برنس أحمد إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس، لما ثبت في حقها من الخروج على التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، ونشر أفكار هدامة، ونسبة الظلم إلى ذات الله الملك العادل، والدعوة إلى تعظيم الشيطان، والدعوة إلى كسر المقدسات واستبعادها لصالح سلطان العقل البشري في تحديد مصيره، مع إنكار المعلوم من الدين بالضرورة، في صورة الحساب والجنة والنار، والدعوة إلى الخروج عن النظام العام المصري، الذي يقوم على الشريعة الإسلامية، وعلى القانون والنظام في دعوة فوضوية متسترة برداء التحليل الأدبي لنصوص مقارنة مع إبلاغ النيابة العامة للتحقيق، فيما قد يشكله ذلك من مخالفات جنائية".