القاهرة - مصر اليوم
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من ارتفاع حالات الإنتحار بين الرجال في منتصف العمر، خاصة المرحلة العمرية مابين 45 – 59 عاما، بسبب الإفراط فى احتساء الخمور، إيذاء النفس، فضلا عن رفض طلب المساعدة في كثير من الأحيان إلقاء اللوم على الآخرين.
وقد حذر الخبراء من الإتجاه المتزايد للعديد من الرجال نحو الإقدام على الانتحار بسبب إدمان الكحوليات، وإيذاء النفس، بالإضافة إلى رفض طلب المساعدة، مشددين على أن الأرقام لم تكن بالمفاجأة نظرا للأبعاد الإقتصادية الصعبة التي يقع الكثير من الرجال فريسة لها.
فقد بلغ عدد الرجال الذين يقدمون على الإنتحار على معدل له منذ أكثر من عقد من الزمان، خاصة في الفئة العمرية التي تراوحت أعمارها مابين 45 – 59 عاما والأكثر عرضة للخطر.
وكشفت أرقام جديدة نشرت مؤخرا تكشف عن ان الرجال أكثر عرضة بمعدل ثلاث مرات للإنتحار عن النساء.
وعلاوة على ذلك، فإن نسبة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بني 45 -59 عاما أكثر الفئات تضررا من البطالة وسوء الحالة الإقتصادية.