الغازات المسيلة للدموع

تستخدم شرطة مكافحة الشغب في العديد من دول العالم وسائل متعددة للسيطرة على أعمال العنف ومن بينها الغاز المسيل للدموع، وأظهرت دراسة حدية أن تأثير هذا الغاز لا يقتصر على سيلان الدموع لحظة إطلاقه، بل يتعدى ذلك إلى أضرار دائمة في الرئتين.

التاثيرات السلبية لاستنشاق الغازات المسيلة للدموع يمكن أن تمتد لأسبوعين كاملين وأشارت الدراسة التي قدمت في المؤتمر التنفسي الأوروبي بمدينة ميونخ الالمانية، إلى أن استنشاق المواد الكيمياوية المصنعة منها هذه الغازات، تشكل خطراً على الصحة التنفسية، ويمكن أن تسبب حالات اختناق شديدة، قد تنهي بالموت في بعض الحالات.

ودرس الباحثون المدة الزمنية التي تستمر خلالها التأثيرات السلبية للغازات المسيلة للدوع، من خلال البيانات الصحية لـ 546 شخص استنشقوا هذه الغازات، خلال احتجاجات التي شهدتها بعض الدول في العام الماضي بحسب ما أورد موقع ميديكال دايلي الطبي.