أظهرت دراسة طبية أن طفل من بين ثلاثة أطفال فى ولاية "تكساس" الامريكية ممن تراوحت أعمارهم مابين 9 –11 عاما وتم فحصهم عانوا من ارتفاع فى مستوى الكوليسترول فى الدم ليصل إلى حدود غير مسموح بها، للحد الذى يعرضهم لزيادة مخاطر الاصابة بالازمات القلبية والسكتات الدماغية. وقد حذر الباحثون في معرض أبحاثهم أن الاطفال البدناء غالبا ما يعانون من إرتفاع ملحوظ في مستوى الكوليسترول في الدم ، إلا أن ما يثير الدهشة فهناك الكثير من الاطفال الذين يتمتعون بوزن معتدل يعانون أيضا من إرتفاع كبير فى مستوى الكوليسترول فى دمائهم. وتشير البيانات إلى أن مايقرب من 35% من الاطفال من غير البدناء يعانون من إرتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم. وطالب أطباء الاطفال أولياء الامور بتوعية أطفالهم بأهمية الابتعاد عن الافراط فى الطعام مع اختيار نوعية الاغذية الصحية مع التشديد على ضرورة ممارسة الرياضة بإنتظام مع رفع الوعي بأضرار ومخاطر إرتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. وتعد أمراض القلب نادرة الحدوث بين الاطفال، إلا أن الابحاث الطبية الحديثة تشير إلى تزايد فرص وقوع الاطفال فريسة للاصابة بتصلب الشرايين نتيجة زيادة مستوى الكوليسترول في الدم. وكانت عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى ان 70% من الاطفال الذين يعانون من الكوليسترول المرتفع فى الدم يستمرون فى المعاناة من هذا الارتفاع حتى مع بلوغهم مرحلة البلوغ.