أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، أن الفترة الحالية تشهد اهتمامًا ملموسًا بالبحث العلمي من جانب القيادة السياسية، لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية في مصر، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وما يمكن أن تقدمه تلك المراكز لخدمة المجتمع المصري، من خلال العمل على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات يستفيد منها المجتمع.

جاء ذلك خلال ترأسه جلسة مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، الأحد، في مقر الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وبحضور مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي ودعم السياسات، الدكتور خالد قاسم ، ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محمود صقر، وأمين عام مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، الدكتور ياسر رفعت، ولفيف من رؤساء المراكز والمعاهد البحثية.

وناقش الاجتماع موازنة البرامج والأداء لوزارة البحث العلمي في العام المالي 2017/2018، وذلك في ضوء ما تضمنه منشور الموازنة العامة للدولة من تطوير منظومة إعداد الموازنة العامة للدولة ومراقبة فاعلية الأداء، وذلك بهدف تعظيم العائد من المصروفات وتحقيق استغلال أفضل لموارد الدولة، وبما يحقق أكبر نفع للمجتمع، واستكمال عملية التحول التدريجي لتطبيق نظام موازنات البرامج مقابل الأداء

وفي ختام الاجتماع، شهد الوزير توقيع برتوكول تعاون بين المركز القومي للبحوث والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، بهدف التعاون في مجال النظم الجغرافية واستخدام التقنيات الحديثة  في مجال الزراعة.