القاهرة - حسن أحمد
تناقش كلية البنات جامعة عين شمس ، رسالة الدكتوراة المقدمة من المدرس المساعد بقسم الإجتماع إيمان صابر شاهين ، بعنوان " استخدامات منصات الإعلام الجديد في المجتمع المصري فيس بوك نموذجًا".. الأربعاء المقبل.
وقد تشكلت لجنة الحكم والمناقشة من أستاذي علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس الدكتورة علياء شكري والدكتور حسن الخولي ، وأستاذي الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة الدكتور محمود علم الدين ، وأستاذي الإعلام بكلية البنات جامعة عين شمس الدكتورة نجوي كامل والدكتور وائل عبد الباري .
وتعد الدراسة من البحوث الوصفية ، بالتطبيق علي عينة قوامها 12 صفحة إلكترونية لمنظمات حكومية وخاصة علي "فيسبوك " ، إلى جانب إجراء ست مجموعات نقاشية بؤرية مع 54 مفردة من الشباب الجامعي المصري في الفئة العمرية من (18-24 عامًا) ،بهدف التعرف علي دوافعم وأنماط إستخدامهم لمنصات ووسائط الإعلام الإلكتروني.
توصلت الدراسة إلى تنوع الجوانب الايجابية والسلبية الناتجة عن إستخدام" فيس بوك" ، وتمثلت الجوانب الإيجابية في: التواصل مع الأصدقاء الحإلىين، والقدامي، وإقامة علاقات وصداقات جديدة، ومعرفة الأخبار الجديدة، ومتابعتها، وتفعيل التواصل مع المسئولين وحل المشكلات. بينما تمثلت الجوانب السلبية في ضياع الوقت، والعزلة الاجتماعية، والتأثير السلبى على التحصيل الدراسى، والتعرض لمواد وصور وسيطرة بعض الأنماط الثقافية المستحدثة وغير المقبولة اجتماعيًا.
وفيما يتعلق بأهداف المنظمات من تأسيس صفحات علي "الفيسبوك" ، فقد توصلت الدراسة إلى تنوع الأهداف وفقا لنمط ملكية المنظمة ، حيث جاءت الأهداف الإعلامية والإخبارية والتوعوية في صدارة الأهداف التي سعت إلى تحقيقها صفحات المنظمات الحكومية، بينما جاءت أهداف المنظمات ذات الملكية الخاصة متمثلة في إدارة العلاقات مع الجمهور وإستطلاع آراءهم وخلق نوافذ حوارية معهم.
كما كشفت نتائج الدراسة عن إجماع المبحوثين على الدور المتنامي لـ "فيس بوك" في إنتشار الأخبار المتعلقة بالجوانب الاجتماعية (كالميلاد، والزواج، والوفاة) و الإرتباط العاطفي بين المستخدمين، وإن توقف ذلك على مصداقية المستخدمين وجديتهم؛ حيث يلجأ إلىه بعض المستخدمون كبديلاً لصالونات الزواج، بينما أشارت الدراسة إلى التأثير السلبي لإدمان فيس بوك علي العلاقات الزوجية والتى قد تصل للإنفصال.