نائب الرئيس الكيني ويليام روتو

عززت الصين وإفريقيا التعاون العلمي عبر إطلاق مركز أبحاث صيني إفريقي مشترك في إحدى الجامعات الكينية المحلية. وحضر حفل إطلاق مركز الأبحاث المشترك الجديد كل من نائب الرئيس الكيني ويليام روتو، والقائم بأعمال السفارة الصينية في كينيا تيان لين، ونائب مدير عام مكتب التعاون الدولي للأكاديمية الصينية للعلوم كيو هواشنغ.

وأشاد السيد روتو بالتعاون الصيني الإفريقي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكارات، والذي يستهدف تسريع التحول الاجتماعي والاقتصادي للقارة، قائلا "لقد كانت العلوم والتكنولوجيا حجر الأساس للحضارات عظيمة، ولها دور حاسم في تشكيل مستقبلنا"، مشيرا إلى أن كينيا سوف تكون مركزا للبحوث والابتكارات، وذلك بفضل دعم الصين.
وسوف تستضيف كينيا مركز الأبحاث الصيني الإفريقي المشترك الذي تموله الحكومة الصينية من أجل تنشيط التقدم العلمي والتكنولوجي في القارة.
ومن جهته، أشار القائم بأعمال السفارة الصينية في كينيا تيان لين، إلى أن مركز الأبحاث يهدف لإقامة تعاون ذي منفعة متبادلة مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات، مثل الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة الإيكولوجية ومكافحة ظاهرة التصحر، وغيرها من المجالات.

وبدوره، قال نائب مدير عام مكتب التعاون الدولي للأكاديمية الصينية للعلوم كيو هواشنغ، إن الصين سوف توسع دعمها الفني والمالي لدفع التنمية المستدامة في إفريقيا.
وأكد أن إنشاء مركز أبحاث مشترك يعد علامة بارزة ومهمة في مسيرة التعاون الصيني الإفريقي، فهو سيساعد على التغلب على عوائق إقامة تنمية مستدامة في إفريقيا، مشيرا إلى أنه يدرس ما يقرب من 24 من الأفارقة الشباب حاليا في الصين بدعم من شراكة "كاس"، وأن هناك سلسلة من الأبحاث العلمية المشتركة في مجالي التنوع الحيوي والحفاظ الإيكولوجي للبحيرات قائمة بين البلدين.

وسوف تستضيف جامعة "كومو كينياتا للزراعة والتكنولوجيا" الكينية مركز الأبحاث المشترك الصيني الإفريقي، وستخصص له حديقة نباتات تقع على مساحة 40 فدانا.
بجانب مركز الأبحاث المشترك، مولت الصين إنشاء حديقة نباتات في كينية لدعم الأبحاث التعاونية في الحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارة المياه والسيطرة على الصحراء والزراعة الحديثة.