القاهرة - محمود الرفاعي
استضاف الإعلامي وائل الابراشي، أسرة شاب مصري من الصعيد، يدعي محمد صالح، توفي عن عمر يناهز 15 عامًا، وبعد أن قام أهله بتغسيله والصلاة عليه واستعدوا لحمله لدفنه على صوت الآيات القرآنية، فشل حاملو النعش في التحرك، ووجدوا أن النعش يحركهم عكس منطقة المقابر إلى مكان يسطع فيه صوت المزمار.
فقرر أهل المتوفى أن يحولوا الجنازة من مشهد الحزن، إلى مشهد رقص وهم يدفنون الطفل، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أطلقوا على الطفل لقب الشيخ أبو كرامات، نظرا لان ما حدث يعد أمر إلهي من وجهة نظرهم، لكونه هو الذي أمر الناس بالتحرك.
ودلل جد الطفل خلال استضافته في برنامج "العاشرة مساءً"، على كرامات حفيده، بأنه قبل وفاته طلب من والدته أن تحضر له الملابس الجديدة لكي يرتديها لكونه سيموت ويلقى ربه بعد يومين وهو ما حدث بالفعل.
وشهدت الحلقة أكثر من مداخلة هاتفية أكدت حدوث عدد من تلك المعجزات والكرامات كانت إحداها من سيدة مسيحية، أكدت أن الأمر لا يحدث فقط عند المسلمين، بل حدث مع أشخاص تعرفهم في مدينة المنيا، حيث أن أكثر من متوفى كان يرفض أن يدفن إلا بعد أن يمر جسده على بيوت أصدقائه وأقاربه.
وأوضح أحد شيوخ مدينة الإسماعيلية، أن والد العالم الإسلامي الكبير أحمد عمر هاشم، كان له كرامات، وأطلق مثلا بيّن فيه أن والد الشيخ كان يسافر في إحدى المرات بالقطار، وحينما جاء له محصل التذاكر وجد أنه لم يقطع تذكرة سفر فطلب منه النزول، وبمجرد أن والد احمد عمر هاشم، توقف القطار ورفض التحرك، وحينما طلب المسافرين من المحصل أن يعود الرجل مرة أخري إلى القطار، صعد الشيخ ودعا بأن يتحرك القطار فتحرك.