الكاتبة فاطمة ناعوت

هاجمت الكاتبة فاطمة ناعوت ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية، واصفة إياها بـ"الدعارة الانتخابية"، مبديةً عدم ندمها على خوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ومؤكدة أن خصومها كانوا يطلقون على الانتخابات أسماءً لم تذكرها، وأنها كانت تنوي خوض العراك الانتخابي فقط من أجل خدمة المواطنين وليس بحثًا عن أي شيء آخر.

وأوضحت ناعوت، خلال حلقة من برنامج "آخر النهار" للإعلامي عادل حمودة، بقولها: خصومي أشعلوا الحرائق حولي ونسبوا لي حديثًا لم أقله عبر مواقع التواصل من أجل  هزيمتي بدليل أنني في الجولة الأولى حصلت على 45000 صوت بفارق 15000 عن الذي أسبقه، ولكن في جولة الإعادة حصلت على 32000 ألف صوت فقط.

وأضافت ناعوت: للأسف البعض انزعج مني حينما أعلنت وجود شراء الأصوات الانتخابية، ووصفته بـ"الدعارة الانتخابية"؛ لأنه إذا كان بيع الجسد دعارة فالصوت ملك هذا الجسد لذا ينطبق عليه هذا الأمر.

واختتمت الكاتبة المصرية بقولها: لست حزينة على هزيمتي في الانتخابات؛ لأنني دخلتها دون أي ضجيج أو دعاية، وحققت هذا الكم من الأصوات، فمن وجهة نظري هذا البرلمان ما هو إلا نواة للبرلمان المقبل الأقوى والأهم.