أكد الإعلامي والنائب البرلماني، توفيق عكاشة، أمس الاثنين، إن الهجوم الذي يتعرض له، يعود إلى شخصيته القوية، مضيفًا: "تعرضتُ إلى دراسات إعلامية وعلمية في الجامعات الأمريكية والإنجليزية والألمانية، وإذا كتب لي الله أن أكون رئيسًا لمجلس النواب ستستمر هذه الدراسات حتى تصل إلى نتيجة علمية".

وأضاف عكاشة، خلال لقائه في برنامج "مصر اليوم"، عبر فضائية "الفراعين"، "شخصيتي أنا توفيق عكاشة تُدرس في الجامعات الأميركية والألمانية والإنجليزية وللأسف الإسرائيلية أيضًا، يدّرسوني حتى يستخلصوا الأساليب العلمية التي استخلصتها بنظريات علمية، وحولتها إلى تطبيق عملي أدى إلى المساهمة بقدر كبير في عدم إسقاط مصر وعدم نجاح حروب الجيل الرابع".

وتابع: "يدرسوني على أساس تطوير علوم حروب الجيل الرابع، التي ستطبق في دول أخرى في خطتهم، حتى يستطيعوا التغلب على أي شخصيات مثلي قد تواجههم، فهم الآن يكرسوا منهج هدفه إضعاف قوتي، من خلال نشر فيديوهات ضاحكة وشعبية، وكذلك نشر الأداء الجسدي الذي كنت أمارسه، وكل نظرياتي العلمية التي كنت استخدمها للتأثير في الرأي العام".

واستكمل: "يدرسون من هو توفيق عكاشة، والمواد العلمية التي درستها، فضلًا عن ابتكارتي العلمية المستخلصة من الواقع الاجتماعي والتي حولتها إلى نظريات إعلامية، وكذلك الجوانب المادية والشخصية والأسرية والعلمية، يدرسوني من كافة الاتجاهات وخاصة علاقتي بأجهزة الدولة".

وتابع  أن "جامعة إكسفورد الإنجليزية قد أرسلت إلى مصر واحدًا من أعظم أساتذتها في علم الاجتماع، منذ آذار مارس 2011 إلى أواخر 2012 من أجله".