الكاتب الصحافي عادل حمودة

قال الكاتب الصحافي عادل حمودة، أمس الأحد، إنه لم يكن يخطر على باله أن يكون صحفيًا، بل كان يتوقع نفسه رئيسًا للحكومة، موضحًا أنه في فترة السبعينات كان هذا التخيل أمرًا طبيعيًا، لأنه "كان يتمتع بالمواصفات التي تأتي بقيادات الحكم في مصر، سواء كونه من الطبقة الوسطى أو دخوله كلية الاقتصاد وعلوم سياسية".

 
وأكد حمودة، خلال حديثه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلاميتين مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، على فضائية "سي بي سي"، أنه كان يفكر في كيفية إدارة الدولة، وبالمثل زملاؤه في الكلية، مشيرًا إلى أنه لو قال هذا في عه الرئيس الأسبق حسني مبارك لقيل له "خليهم يتسلوا"، منوهًا بأنه تربى في جو سياسي ثقافية، وكان عضوًا في لجنة مركزية لمنظمة الشباب، وغيرت له فكره.

 
وأوضح أنه من كان يتحدث عن أمنية قديمة أصبح في موضع عيب، وأنه بعد هزيمة يونيو 1967 شارك في مظاهرات ضد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأطلق عليه أعيرة خرطوش ورصاص حي، وحينها وجد أنه لا يريد حكومة بل حرية؛ ليفتح أمام عالم غير محدود، فلم يكن الأمر بالنسبة له قضية صحافة بل قضية حرية.