الجالية اليهودية في فرنسا

أكد الكاتب الصحفي وليد الحريري بأن الكثير من المواقع نشرت الأربعاء خبرًا مفاده أن المخابرات "الإسرائيلية" أصدرت تحذيرًا للجالية اليهودية في فرنسا قبل الأحداث بعدة أيام، وأكدت وصول بعض العناصر الخطرة الى باريس، وتوقعهم بحدوث بعض العمليات المتطرفة، وأنهم أرسلوا كل شكوكهم لـ "الداخلية" الفرنسية لافتًا إلى أنها لم تتخذ أي اجراء.
 
وأوضح الحريري، بأن الأمن الفرنسي لا يدخر وسعًا في التوصل لمرتكبي الأحداث الأخيرة والتي راح ضحيتها 132 مواطنًا ومئات الإصابات، مشيرًا إلى أنه تم الهجوم على أحد الخلايا المتطرفة الأربعاء والتي اسفرت عن قتل شخص، وتفجير سيدة لنفسها بحزام ناسف، والتي أوقعت إصابة سبعة من رجال الشرطة الفرنسية بإصابات بالغة، وإغلاقهم المنطقة بالكامل وفرض حظر التجول في المنطقة.
 
وأضاف ردًا على سؤال الاعلامية رانيا بدوي خلال مداخلة هاتفيه له معها في برنامج "القاهرة اليوم" أمس الأربعاء أن جمعيات حقوق الانسان علقت على عمليات المداهمة التي تجريها الشرطة الفرنسية بأنه لا حديث عن حقوق الانسان الا بعد ان يتم تأمينه.
 
وتابع "ما حدث في فرنسا ما هو الا بداية للكثير من الهجمات "الإرهابية" التي ستتم على الدول الأوروبية".
 
وصرح وليد الحريري أن "داعش" استهدفت في عمليتها الأخيرة احدى اهم المقاطعات التي يقطن بها أكثر من 95% من العرب والمسلمين وهذا يؤكد ان الضحايا المستهدفين في هذه المنطقة ليسوا يهودًا.