القاهرة – مصر اليوم
أكد الإعلامي أحمد موسى، أمس الأربعاء، إن من سمّاهم بـ"الخونة" بدأوا يُعيدون ترتيب صفوفهم مرة أخرى، للقيام بموجة جديدة من التظاهرات، مشددًا على أن الإدارة الأميركية الحالية هي المفتاح الذي يحرك الإرهاب في مصر، وكذلك بريطانيا، أما تركيا وقطر، فهما "عبيد للأميركان والإنجليز"، حسب قوله.
وأضاف موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، "الطابور الخامس الآن يقود حملة ضد الجيش، بمعاونة بعض منظمات المجتمع المدني، اللي دفعوا عن الولد اللي اسمه حسام بهجت اللي بيدافع عن الشواذ، عامل منظمة بتدافع عن الشواذ، طيب دافع عن بلدك، بدل المثليين والكلام اللي هما عايزين يجيبوه عندنا، تخيل أما بان كي مون والبيت الأبيض يضايقوا إنه اتقبض عليه بسبب إنه ارتكب جريمة ضد الجيش".
واستكمل: "الولد ده بالمناسبة اتعامل أحسن معاملة وهو في السجن، وكان معاه 25 محامي، ونقابة الصحفيين بعتتله محامي، وهو مش عضو نقابة، وده شيء غريب، ده ملوش علاقة بالمهنة، إيه اللي يدخل نقابة الصحفيين في حوار بتاع واحد شاذ، مفيش دولة في العالم حد يقدر يتكلم على جيشها، وإنتوا عايزين تدمروا جيشنا وتنتهكوا سيادته، كل هؤلاء متآمرين وخونة، هو إنتوا مش مصريين، الناس دي كلها مزروعة وممولة وعملاء".
وتابع: "اليومين دول وائل غنيم والعيال اللي زيه، بدأوا يتكلموا تاني، عشان يهدموا جيشنا، والعيال دي كلها طابور خامس، يا جماعة ساندوا القوات المسلحة ضد الخونة الذين يحاولون شق الصف، لاستهداف الجيش المصري اللي إحنا هنفضل وراه لأنه هو اللي لنا بعد ربنا سبحانه وتعالى".