أغادير-أحمد إدالحاج
يعيش سكان مدينة العيون، تحت تأثير صدمة حمى الصور الفاضحة، المتداولة عبر شبكة التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، التي انتقلت عدواها صوب الأقاليم الجنوبية، بعد أن أنشأت على هذا الموقع صفحة للتشهير ببنات المدينة. والصفحة التي قال أصحابها، إنها "تعود إلى فتيات من العيون، تنشر صورًا برفقتها معلومات خاصة عن الفتيات والأماكن التي يترددن عليها، وأمورًا أخرى شخصية جدًّا، حيث اختار أصحابها وضع تقديم يمهد إلى هدفهم من خلال العبارة التالية "صفحة تفضح المستور، نحن من سيجعل العاهرات يعشن الرعب الأبدي". والخطير في الأمر أن تلك الصفحة تنشر الصور بشكل كامل دون إخفاء الملامح، مما يزيد من الضغط على عائلات الفتيات المُشهَّر بهن، وتأتي تلك الصفحة التي تُشهِّر بفتيات مدينة العيون، بعد صفحة سابقة قيل أنها لفتيات الداخلة، وأخرى لفتيات السمارة، مما يطرح معه السؤال بشأن من يقف وراء انتهاك خصوصية الصحراويات.