سان فرانسيسكو - د ب ا
أفادت دراسة بأن شركات التعدين أصبحت تتعرض بشكل متزايد لهجمات قراصنة الإنترنت الذين يحاولون سرقة البيانات وتعطيل أعمال هذه الشركات فى ظل اتساع نطاق اعتماد قطاع التعدين على الأنظمة المتصلة بشبكة الإنترنت بغرض خفض النفقات.وكشفت الدراسة التى أجرتها شركة "إيرنست أند يونج" للخدمات المالية تحت اسم "دراسة أمن المعلومات على مستوى العالم" وشملت 39 شركة تعمل فى مجال التعدين أن 41 بالمئة من هذه الشركات تعرضت لعدد متزايد من التهديدات الخارجية بما فى ذلك هجمات من قراصنة الإنترنت. ونقلت مجلة "بى.سى ورلد" المعنية بمجال الكمبيوتر على موقعها الإلكترونى عن مايك إليوت رئيس قطاع التعدين والمعادن بشركة إرنست أند يونج قوله إن شركات التعدين كانت تميل للتركيز على أدوات الصناعة مثل الشاحنات والمعدات الثقيلة، وكانوا لا ينظرون لأنفسهم باعتبارهم مؤسسات مالية لديها كميات كبيرة من النقد والسندات، وبالتالى كانوا يعتقدون أنهم ليسوا هدفا حقيقيا لقراصنة الإنترنت". وذكر التقرير أن هناك دوافع مختلفة وراء قراصنة الإنترنت، فنشطاء البيئة المنزعجون من أنشطة التعدين ربما يستخدمون هذه الهجمات لكشف معلومات سرية خاصة بأنشطة التعدين، كما يسعى بعض قراصنة الإنترنت لسرقة المعلومات المالية فيما يسعى آخرون لتعطيل أسواق التعدين لتحقيق مكاسب مالية خاصة بهم.