رصدت صحيفة "عكاظ" حملة التحريض التي وصفتها بالوقحة والتي تقودها قطر ضد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والشعب السعودي، والتي تشكك بمواقف المملكة الثابتة مع الشعب الفلسطيني.

وقالت الصحيفة السعودية في تقرير نشرته، اليوم، الأحد، على موقعها الإلكتروني: "أثبت السعوديون أنهم جيوش إعلامية تقف في وجه الإعلام الكاذب والمحرض، إذ أنشأ المغردون هاشتاغ "#السعوديون_يغضبون_لملكهم" وتصدر "الترند" العالمي، وأبدوا خلاله امتعاضهم وغضبهم من الأكاذيب التي يروج لها الإعلام والناشطون القطريون، مستغربين انسياق بعض الفلسطينيين خلف تلك الحملة".

وأضافت الصحيفة السعودية: "المغردون أكدوا أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي تشغل المملكة منذ سنوات ولم تتغير مواقفها تجاهها، مشيرين إلى أن المملكة بذلت الغالي والنفيس في الدفاع عن الأقصى من مالها ومواقفها ورجالها، مستشهدين بمشاركة آبائهم في حرب 48 ضد الكيان الصهيوني"، واستعرضت تغريدات النشطاء السعوديين، حيث قال زياد الحربي، أحد المغردين: "نصيحة لجميع إخواني وأخواتي المبتعثين، لا تدخلوا في نقاشات مع الحاقدين وناكري الجميل، لكن بلادنا خط أحمر ولن نسمح بالتعدي على الوطن، فلا أحد يزايد علينا في قضية فلسطين، ونعلم تماما ماذا قدمت السعودية على مر السنين".

وأشارت إلى ما كتبه الإعلامي فيصل الجفن في تغريدته أيضا للدفاع عن المملكة: "السعوديون يدعمون قادتهم بكل تفاصيل حياتهم، ويتعاهدون على الحفاظ على كل شبر من وطنهم، ويتوحدون في وجه كل من يمسه بخدش.. السعوديون جيش مملكتهم على الحدود وأمام الإعلام الكاذب فاحذر من غضبهم، السعودية وقفت مع قضاياكم تكرما منها وعودتكم على كرمها وغيرتها على العروبة"، وعرضت أيضا، تغريدة ناشط ثالث، قال: "كل شي يصير بالدول العربية تتهمون السعودية فيه! والإسلام، ولا يعني ذلك أنها المحاسبة في فشلكم، عندكم حكومات وسياسيون حطوا اللوم عليهم. كلنا سلمان بن عبد العزيز".

ودافع مغرد رابع تحت اسم "المستشار" والذي قال إن: "الملك سلمان قائد العرب وقائد الخليج وقائد العالم الإسلامي ورجل بأمة سخر نفسه للدفاع عن قضاياهم، تصدى بكل قوة لمشروع إيران، تصدى بكل قوة ضد الإرهاب

ومن يدعمه، حبيب الشعب السعودي والعربي.. هنا السعودية.. هنا سلمان العز والفخر والمرجلة".