بغداد ـ نجلاء الطائي
أفادت الأنباء الواردة من محافظات عراقية عدة، الجمعة، بأن السلطات العراقية أقدمت على حظر مواقع التواصل الاجتماعي في مسعى يهدف على ما يبدو لتضييق دائرة الاحتقان الطائفي.
وتشهد المواقع الاجتماعية حرب لا تقل أهمية عن تلك التي في الميدان، ويتبادل البعض صورًا لجثث قتلى الطرفين، وهو ما يزيد من حدة التوتر.
وتَعتبر السلطات العراقية أن مقاطع الفيديو التي ينشرها المسلحون على مواقع التواصل الاجتماعي تمثل تحديا على معنويات افراد الامن.
وتعد هيئة الاعلام والاتصالات المسؤولة الفعلية عن تنظيم عمل شركات الاتصال بالتنسيق مع وزارة الاتصالات في البلاد.
ولفَت مصدر في شركة "اريث لنك"، إلى أن الشركة تلقت اوامر بحجب مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكّد مسؤول حكومي "ما ينشر على هذه المواقع يهدد السلم الاهلي".
وأشار صحافيون إلى ان العديد من الشركات تلقت اوامر حكومية بحجب "فيسبوك" و"يوتيوب" و"تويتر"، وهي المواقع الاكثر متابعة بين العراقيين.
وأعلن مواطن من بغداد ،"انا استخدم حاليا البروكسي (مواقع لكسر الحظر).. لكن جدًا بطيئة لدي".
وأوضح معلقون ان معظم المحطات التليفزيونية تستقي اخبارها وصورها من مواقع التواصل الاجتماعي، ومعظم القنوات المؤيدة لاسقاط تكريت والموصل تبث من خارج البلاد.