تدرس الهيئة الوطنية للإعلام، استصدار قرار بمنع مذيعات الإذاعة أو التليفزيون، من وضع صور خاصة لهن بملابس البحر "المايوه"، أو ملابس قصيرة أو عارية على مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها، الأمر الذي اعتبره البعض تقييدًا للحرية الشخصية.

وقال المستشار في مجالات الاتصال والإعلام، الدكتور ياسر علي، إن هيئات البث العامة لديها قواعد تلزم العاملين فيها بها، حيث تعكس السوية الاجتماعية الأخلاقية للمجتمع، وبالتالي يجب أن يخضع العاملون فيها لشروط معينة، وتفرض عليهم بعض القيود التي لا تفرض على زملائهم في الإعلام الخاص.

وأضاف المستشار في مجالات الاتصال والإعلام لـ"هن"، أن من ضمن القيود التي تفرض على العاملين في هيئة الإذاعة البريطانية وهيئة الإذاعة الأسترالية، على سبيل المثال، أن مذيعي الأخبار لا يعبرون تمامًا عن آرائهم بشأن الصراعات والنزاعات الدولية والمحلية، حتى وإن كان الأمر على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، لأنهم إذا قاموا بفعل ذلك يصعُب عليهم الظهور على هيئات البث التي يُفترض فيها الحياد.

وأشار علي، إلى الغرض وراء وضع قيود على السلوك الشخصي الذي لا يُقصد به التحكم ولكن الحفاظ على سوية اجتماعية وأخلاقية تليق بهيئات البث العمومي.