القاهرة - شيماء مكاوي
يقف الخديوي اسماعيل في قفص الاتهام، ويكشف عمّا خفي من خبايا "سرايا عابدين" وأسراره، يفتح الممثل السوري، قصي خولي قلبه ويعترف بقصص حب عاشها، كاشفًًا عن موعد توديعه إلى حياة العزوبية، وعن نجوميته الحالية في مصر، بعد نجوميته بين سورية والدول العربية الأآخرى، في برنامج "الحُكْم" على MBC مصر.
تتنوّع الأسئلة بين الفن والحياة الخاصة، ويأخذ موضوع الزواج قسمًا من أسئلة وفاء الكيلاني لضيفها، وكذلك من تعليقات الجمهور، وذلك من خلال استطلاعات الرأي في الشارع في أكثر من دولة عربية.
يعترف خولي بأنه شخص يحب من قلبه، ولا يعرف الحقد أو الكره، ويبعد نفسه عن الخلافات والمشاكل قدر الإمكان، مؤكّدًا أنّ علاقة احترام تربطه بالنساء اللواتي مررن في حياته.
ويشير خولي إلى طبيعة علاقته بالنجمات سلافة معمار، ميساء مغربي، أمل بوشوشة، وكندا حنا، ويجيب على سؤال عن مدى صحة ما تردّد حول قصص حب جمعته بهن، كما تفاجِئ الكيلاني ضيفها بسؤال طرح ضمن استطلاعات الرأي، عن "سر جاذبية قصي خولي!"، فما هي الإجابة التي يعطيها في هذا الصدد؟ وما هو السؤال المحظور الذي يرفض الإجابة عنه؟
يتحدّث قصي خولي بصراحة عن "سرايا عابدين"، ويشرح عن الملامح التي لفتته في شخصية الخديوي اسماعيل وتاريخه، كما سيدلي بتصريحات لن ترضي كثيرين، ويرد على من يتهم العمل بـ "تشويه التاريخ"، مؤكّدًا أنّ العمل حاز على موافقة لجنة الرقابة قبل تصويره.
كما يدافع خولي عن النجمة غادة عادل، بعد تعرّضها إلى هجوم من بعض الأقلام، بسبب أحد المشاهد التي اعتُبرت "ساخنة" في العمل، ويتحدّث عن علاقته بالفنانة نانسي عجرم، ومشاركتها تصوير أغنية "يا كثر" على طريقة الفيديو كليب، فهل يعتبر الأمر "غلطة"؟ ومَن هم الذين يصفهم قصي خولي بـ "المرضى النفسيين"، ويشن هجومًا عنيفًا عليهم؟ ومَن هم الذين يطالبهم بعدم مشاهدة التلفزيون بعد اليوم؟.
كما تسأل الكيلاني ضيفها قصي خولي، عن مدى صحة ما قيل عن تعرضه لمحاولة اغتيال في سورية، هو الذي يطلب عدم الغوص في ما فعله لأبناء بلده المنتشرين في المخيمات، في عددًا من الدول، ويعطي رأيه في الطريقة الأنسب لحل الأزمة في سورية.