حذر باحثون في السويد بأن عدوى بكتيرية جديدة تنقلها حشرة القراد ، ربما تسبب جلطات الدم ، مشيرين إلى أنه يصعب اكتشافها. وقالت الباحثة الأكاديمية كريستين فينيراس من جامعة /جوتنبيرج/ السويدية إن التحليل الروتيني لا يساعد في اكتشاف هذه البكتيريا، لانه لا يمكن زراعتها في المختبر. وأضافت أن الأشخاص فوق الخمسين والذين يعانون من أمراض في الدم أو حالة رئوية هم الأكثر عرضة لهذه العدوى، حيث يمكن أن تؤدي إلى تجلط الدم في الساقين وفي الأوعية الدموية في المخ. وكذلك الأشخاص الذين يتلقون علاجا بالكورتيزون معرضين أيضا لخطر الاصابة ببكتيريا /نوي أيرليتشيا/. وذكر موقع /ذا لوكال/ في نسخته السويدية أن من بين 19 حالة معروفة في جميع أنحاء العالم، شخص الاطباء ستة مرضى بهذه العدوى البكتيرية في السويد.