القاهرة - مصر اليوم
دقت دراسة علمية حديثة ناقوس الخطر ، حيث أكدت أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخي أدي إلى تحول جميع السلاحف البحرية إلى الإناث.
وأفادت الدراسة عن الحاجر المرجاني العظيم في أستراليا، بأن واحدة من أكبر مستعمرات السلاحف البحرية الخضراء في العالم يتحول جميع سكانها إلى إناث مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب في إشارة إلي أنه يمكن أن تتكرر في الزواحف الأخرى التي يتم تحديد جنس ذريتها من خلال درجة الحرارة.
واثبت البحث، الذي نشر أمس في المجلة العلمية "علم الأحياء المائية"، أن أكثر من 99 % من السلاحف الصغيرة وشبه البالغة التي خضعت للدراسة في موقع بالحاجز المرجاني الشمالي أصبحت الآن إناثا وأن درجات الحرارة الدافئة هي المسؤولة عن ذلك التحول.
وأشارت نتائج الدراسة إلي أن أقل قليلا من 8ر86 % من السلاحف البالغة من الإناث، ما يشير إلى أن التحول الجنسي يحدث منذ أكثر من عقدين من الزمن. وبالمقارنة، فإن المعدلات بين نفس السلاحف البحرية الخضراء في الحاجز المرجاني الجنوبي هي واحد من الذكور إلى اثنتين من الإناث أو قريبا من المعدل الطبيعي.
وأوضحت الدراسة، وفقا لصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الأسترالية أن السلاحف مثل جلدية الظهر، تضبط جنس ذريتها حسب درجات الحرارة.
وقال عالم الأحياء المائية و كبير الباحثين في الدراسة مايكل جنسين إن "هذا البحث مهم جدا لأنه يتيح فهما أفضل لما يتعلق بهذه الأنواع".