واشنطن - مصر اليوم
أكد مسؤولون بمتنزه يلوستون القومي الأمريكي، اليوم الجمعة، أن أنثى الدب الأشهب -التي اتضح من خلال فحص الحمض النووي لها أنها المسؤولة عن مقتل رجل عثر على جثته متآكلة جزئيا بالمتنزه- تم تنفيذ قتل الرحمة فيها، أمس الخميس.
وقالت آمي بارتليت، المتحدثة باسم المتنزه إن الدبة التي تزن 117 كيلوجراما والتي تم الإمساك بها يوم السبت الماضي، تم تخديرها قبل تنفيذ قتل الرحمة فيها.
وأوضح تشريح جثة الدبة أن عمرها 15 عاما وأنها كانت بصحة جيدة ولا يوجد قط ما يبرر إقدامها على الهجوم على الرجل.
وقالت بارتليت، إن الرجل وعمره 63 عاما من منطقة لانس كروسبي، أصيب بجروح في ساعديه وأجزاء متفرقة بالجسم خلال الهجوم الذي قامت به الدبة وربما شاركها صغارها أيضا وعثر على الجثة مغطاة بالنباتات في علامة على أن الدببة كانت تعتزم العودة إليها مجددا.
وقالت إن صغار الدببة التي تم الإمساك بها هذا الأسبوع ستنقل إلى منشأة للدببة في الأسر.
ووجد أن الدببة كانت قريبة من منطقة تخييم كروسي -وهو ممرض من بيلينجز بمونتانا- وأنه توجه لمعسكر وبعدها بفترة أبلغ زملاؤه عن اختفائه يوم الجمعة، من خلال شركة تتولى الرعاية الصحية في يلوستون.
كان إعلان المتنزه عزمه قتل الدبة بغرض سلامة الجمهور قد أثار موجة من الاحتجاجات من جانب أنصار الحياة البرية ممن قالوا في رسائل إلكترونية ومكالمات هاتفية أن الدبة كان تصرفها طبيعي كحيوان مفترس.