طائر الطيهوج الأكبر

بلغ جدل محتدم منذ فترة طويلة بالغرب الأمريكي ذروته اليوم الثلاثاء، بشأن طائر الطيهوج الأكبر المهدد بالانقراض، فيما من المتوقع أن تكشف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما النقاب عن خطة للحفاظ على الطائر الذي ينعم بحماية بموجب قانون حماية الأنواع المهددة.

وأفادت خطة اتحادية بأن الإدارة الأمريكية تعتزم حماية في القطاع الغربي من البلاد من خلال الحد من استخراج النفط والغاز ومشروعات الطاقة المتجددة في أماكن معيشة الطائر، وأشاد أنصار الحفاظ على البيئة بالخطة التي أعلنها مكتب إدارة الأراضي وهيئة الغابات وذلك على الرغم من أن جماعة تمثل صناعة الطاقة انتقدت الاقتراح.

وتخشى شركات التعدين والطاقة والزراعة من أن تؤدي هذه اللوائح إلى الحد من أنشطتها في أماكن معيشة الطائر الذي تفكر الوكالة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، إن كانت ستضم الطيهوج الأكبر إلى قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.

ويعتقد أن الملايين من طائر الطيهوج الأكبر كانت تعيش في وقت ما على مساحة واسعة من غرب الولايات المتحدة وكندا، فيما أشارت تقديرات الوكالة الأمريكية للأسماك والحياة البرية عام 2010 إلى أن الأعداد المتبقية تتراوح بين 200 ألف و500 ألف طائر في عشر ولايات.

وتدعو الخطة إلى حماية أماكن معيشة الطائر من خلال تأجيل تنفيذ امتيازات استخراج النفط والغاز ونقلها مؤقتا إلى خارج المناطق المحمية والمخصصة لطائر الطيهوج الأكبر، وتتيح الخطة إجراءات أخرى منها الحد من خطوط الضغط العالي والتعدين السطحي، مع مكافحة زراعة أنواع نباتية معينة تتسبب في حرائق الغابات ما يلحق الضرر بالطائر.

وقال مسؤولون إن أعداد طائر الطيهوج الأكبر تضاءلت في الغرب الأمريكي وفقد أكثر من نصف مساحة أماكن معيشته، بسبب الحرائق والأنواع الأخرى من الكائنات التي قامت بغزو المنطقة إلى جانب أنشطة التطوير.