اقترح فريق دولي من الباحثين خفض عدد التصنيفات النويعية للنمور من 9 تصنيفات وهي المعمول بها على نطاق واسع حاليا إلى 2 فقط، قائلين إن الجهود التي تهدف إلى الحفاظ على الحيوان المعرض للانقراض سوف تستفيد نتيجة لذلك.

قام فريق الباحثين بتحليل الاختلاف بين كل تصنيفات النمور التسعة المعروفة باستخدام بيانات عن بنية أكثر من 200 جمجمة نمر وألوانها ونوع الرسم والرقطات على جلود أكثر من 100 نمر وكذلك البيانات الجزيئية والبيئية بالأخذ في الحسبان المناخ والموطن والفريسة.

وقال أندرياس فيلتينج وهو المؤلف الرئيسي للدراسة التي أدت إلى المقترح إن موافقة عالمية بشأن تصنيفين فقط و3 وحدات إدارة سوف تسمح بأن يتم تطبيق برامج إدارة الحفاظ على الحيوانات مثل التكاثر في بيئة يسيطر عليها الإنسان "بطريقة أكثر مرونة وفاعلية".

نشرت الدراسة في دورية "ساينس أدفانسز" الأمريكية، ولا يوجد في العصر الحالي سوى 3200 إلى 3600 نمر تجوب غابات أسيا وتشغل 7% فقط من موطنها التاريخي، وكان الرقم نحو مئة ألف قبل قرن، وأعداد النمور آخذة في التراجع.