يعمل محققون أمريكيون للنظر في تسرب إشعاعي محتمل من مفاعل هانفورد النووي بعد رصد مستوى عال من النشاط الإشعاعي بالموقع. وقال حاكم ولاية واشنطن، جي إنسلي في بيان الجمعة، إن التلوث لا يمثل تهديداً مباشراً على الصحة، مضيفاً: "الاكتشاف تم أثناء ضخ روتيني خارج حاوية.. لم يتضح حتى اللحظة إذا ما كان التلوث مصدره الحاوية المعروفة بـAY-102 لكن يتم التعامل مع الأمر بجدية بالغة." وأضاف إنسلي أنه تم تخصيص فريق من المهندسين، تابع لوزارة الطاقة، لتحديد مصدر التلوث، مشيراً إلى أن الأمر قد يستغرق عدة أيام." وفي فبراير/ شباط الفائت، أشار إنسيلي إلى تسرب من 6 حاويات على الأقل، تحت الأرض، تحوي نفايات مشعة، استناداً إلى تراجع مستوى ما تحويه، لكنه لم يشر إلى رصد مستويات إشعاعية خارجها، وفي الوقت الراهن، سجلت مستويات أعلى من النشاط الإشعاعي خارج الحاويات نفسها التي يلفها غلاف مزدوج . ويشار إلى أن موقع هانفورد الذي استخدم سابقاً لإنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية يقع على مقربة من نهر كولومبيا، وأشار إنسلي قائلاً: "نظراً للرصد المبكر للتسرب المحتمل فالنهر غير معرض مباشرة لخطر التلوث، حال التأكد بأن التسرب وقع خارج الحاوية."