أوضحت دراسة علمية أجراها المركز الأوروبى للابحاث والحسابات العلمية أن ذوبان الجليد فى القطبين الشمالى والجنوبى الذى تمت ملاحظته منذ عام 2007 ساعد فى إحداث انقلاب فى التغيرات المناخية . وأضافت أن ذلك تسبب فى وجود موجة باردة على بعض الدول التى عانت من سقوط الجليد فى الجزر البريطانية وأحدثت شللا فى مطارات نيويورك وفلاديليفا وواشنطن كما أثرت هذه الموجة من الصقيع على بعض الدول الاوروبية وأمريكا الشمالية منذ منتصف شهر مارس الجارى وبذلك عانت أوروبا من شتاء قارس البرودة فى مقابل بلدان أخرى ارتفعت فيها درجات الحرارة. وأشارت الدراسة الى أنه للحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بحوالى 2 سنتجراد يجب على الدول الأوروبية تخفيض نسبة انبعاث ثانى أكسيد الكربون بحوالى 40\% بداية من هذا العام وحتى عام 2030 وما يتراوح ما بين 80 \% الى 95\% حتى عام 2050 . وأضافت أنه يجب أيضا على الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى تخفيض 20\% من انبعاث الغاز واللجوء إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 20\% حتى عام 2020. الجدير بالذكر أن انبعاث الغاز قد انخفض بنسبة 16\% عام 2011 بالمقارنة لما كان عليه عام 1990 كما أن استهلاك مصادر الطاقة المتجددة بلغ 7ر12\% عام 2011.