حذّر علماء الفلك، من خسوف مقبل للقمر يؤدي لحدوث زلزال عالمي، بما في ذلك زلزال عملاق يدعى الوحش سيحدث هذا الأسبوع بسبب القمر الدامي، والذي سيكتب نهاية العالم على حد قولهم، وكما ذكر الباحث في علم الزلازل فرانك هوفيربييتس.

وأشار “هوفيربييتس.”، إلى أن زلزالًا ضخمًا تبلغ شدته 7 درجات سيضرب أنحاء كثير من العالم في وقت واحد، بالتزامن مع اصدار موقع إلكتروني يُدعى “Ditrianum.org” على الإنترنت، تحذيرًا من وقوع زلزال قوي، معللًا أن محاذاة الأجرام السماوية ستؤدي لزيادة أنشطة الزلازل بالأرض.

وأضاف "ديلي ستار البريطاني"، بأن نظرية هوفيربييتس القائمة على محاذاة الكواكب وتسببها في حدوث الزلازل، قديمة، ولكن العديد من المتابعين بدأو يقتنعون أنه على حق، لافتًا إلى أن كوكب الأرض دخل فترة حرجة هذا الأسبوع، ويستمر حتى السبت، في مواجهة الرنين الكهرومغناطيسي الزئبقي للمريخ، والذي يستمر حتى 27 من نفس الشهر”.

وأوضح الموقع بأن ذلك حدث عام 2016، عندما وقع زلزال بقوة 7 ريختر في مدينة فانواتو، وبلغت قوته 6.6 بالمناطق المحاذية لشمال شرق المحيط الهادي، في الوقت الذي  شرحت فيه عبير فؤاد خبيرة علم الفلك والأرقام قائلة:

إن 9.30مساء يوم الجمعة المقبل سنشهد فترة الخسوف الكلي والتي ستستغرق ساعة و42 دقيقة و57 ثانية، قبل وبعد الخسوف الكلي، ويحدث خسوف جزئي ويستغرق كلٌ منهما ساعة و6 دقائق، وبالتالي، يستغرق القمر خلال مروره في الظل المظلم للأرض نحو 3 ساعات و55 دقيقة، وفي أثناء الخسوف الكلي يتلون القمر المكتمل باللون الأحمر لذلك يطلق عليه أيضًا "قمر الدم".

وعن تأثير هذه الظاهرة الكونية، أشارت فؤاد، إلى أنه قد ينتج عن ذلك حاله من الغضب والإحباط ، وقد تكون هناك روح عدوانية ومشاكل عاطفية.