الخسوف الكلي للقمر

مئة دقيقة ينتظرها العالم أجمع خلال ساعاتٍ قليلة، ستشهد أطول خسوفٍ كليٍ للقمر خلال القرن الواحد والعشرين، في ظاهرةٍ فريدةٍ من نوعها سيتابعها العالم كله، وخلال الأيام الماضية انتشرت تحذيرات كثيرة حول نهاية العالم بالتزامن مع الخسوف الكلي للقمر، لأنه سيتسبب في حدوث زلزال عملاق هذا الأسبوع، كاتبًا نهاية العالم.

وقال موقع "ديلي ستار" البريطاني، إن الباحث في علم الزلازل فرانك هوفيربييتس، ذكر أن زلزالًا ضخمًا تبلغ شدته 7 درجات سيضرب أنحاء كثيرة من العالم في وقت واحد، وأوضح أن نظرية "هوفيربييتس" القائمة على محاذاة الكواكب وتسببها في حدوث الزلازل، قديمة، ولكن العديد من المتابعين بدأوا يقتنعون أنه على حق.

وهو ما أيدته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، التي نشرت أنباء تفيد بنهاية العالم فعليًا في يوم 27 يوليو والموافق الجمعة الأخيرة من الشهر، وتعددت الأسباب لذلك، منها حدوث خسوف كامل للقمر وصفته بـ"القمر الدموي"، بالإضافة إلى تدفق الأنهار البركانية وحدوث ثوران البراكين في هاواي.

توقعات نهاية العالم صدرت عدة مرات منذ بداية عام 2018، كان آخرها مصاحبًا لاكتشاف تابوتٍ أثريٍ ضخمٍ في منطقة "سيدي" جابر في الإسكندرية، في شهر يوليو الجاري، وتناقلت الصحف العالمية على نطاقٍ واسع، شائعات تحذر من فتح التابوت، خوفًا من حمله لعنة ربما تصيب العالم بظلامٍ دامس يستمر ألف عام، وأطلقت عليه عدة أسماء منها "تابوت نهاية العالم" و"تابوت فتحة نهاية العالم" و"التابوت الأسود" "فتحة إظلام العالم"، وهو ما جعل عملية فتح التابوت محل أنظار الكثيرين حول العالم، إلا أنه لم يكن يحوي إلا بقايا لثلاثة مومياوات وسائل أحمر كريه الرائحة.

"كوكب الموت" سيصدم الأرض ويتسبب في نهاية العالم، نبوءةٌ انتشرت في أبريل الماضي، حيث صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، زعمت فيه أن يوم 23 إبريل 2018، هو موعد اصطفاف الشمس والقمر والمشترى في كوكبة برج العذراء، مما سيتسبب في نهاية العالم، حسب "ديفيد ميد" الباحث والمهتم بشئون الفلك هذا الادعاء.

ووفق "ديلي ميل"، استند المؤمنون بنهاية الأرض يوم 23 إبريل، على بعض الرموز في الكتاب المقدس، التي تشير إلى أن نهاية العالم باتت وشيكة، حيث أن الكوكب الغامض "نيبيرو"، والذي أسماه ديفيد ميد "الكوكب X"، يظهر في السماء، يليه بداية الحرب العالمية الثالثة وصعود المسيح الدجال وسبعة أعوام من المحنة، وهو ما استنكرته وكالة "ناسا"، وثبت عدم صحته في الموعد المحدد.

الكويكب "2002 NT7" سوف يصطدم بالأرض في 1 فبراير 2018، الساعة 11:47، وسينهي الحياة على كوكب الأرض، زعمٌ آخر لنهاية العالم انطلق في نوفمبر العام الماضي، عن طريق بعض موظفي وكالة "ناسا"، مؤكدين، حينها، أن نهاية العالم سوف تبدأ في هذا التوقيت، حيث سوف تكون قوة الاصطدام مساوية لانفجار 30 مليون قنبلة نووية، وفق صحيفة "ديلي ستار".

وبقيت المعلومات على موقع الوكالة لمدة أربعة أيامٍ قبل حذفها، بزعم أن العلماء بالغوا في قوة الاصطدام وتأثير اقتراب الكويكب من الأرض، وهو ما أثار التساؤلات، حينئذٍ، حول سبب وضع المعلومات وحذفها بعد ذلك، رغم التحديد الدقيق لموعد الاصطدام، الذي لم يحدث بعد ذلك.

وقالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" إن الخسوف الكلي سيستغرق ساعة و42 دقيقة و57 ثانية، لكن سيسبقه وسيليه خسوف جزئي، مما يعني أن القمر سيمضي في المجمل.