القاهرة - مصر اليوم
تتعرض الأرض لكارثة، حيث دق العلماء ناقوس الخطر بتحذيرهم الثاني على مدار 25 عامًا بسبب عدم كفاية الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على البيئة والأنظمة البيئية.
وأطلق 15 ألف عالم ينتمون لـ184 دولة الاثنين تحذيرهم الثاني بعد 25 عاما على أول تحذير مماثل أطلقه علماء معظمهم من الحائزين على جوائز نوبل، في بيان حمل عنوان “تحذير من علماء العالم للبشرية”، وأوضحوا أن توفر مياه الشرب وقطع الغابات وانحسار عدد الحيوانات الثديية، وانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، كلّها صارت عند مستوى الخط الأحمر.
وكانت منظمة “اتحاد العلماء القلقين” نجحت عام 1992 في جمع 1700 توقيع للبيان، الذي أكد أن أثر النشاط البشري على الطبيعة يمكن أن يسبب “معاناة كبرى للإنسان” و”تشويه الأرض بشكل لا يمكن إصلاحه”، حيث أضاف الموقعون على التحذير المنشور في مجلة “بيوساينس” أن “البشرية لا تفعل ما ينبغي فعله بشكل عاجل للحفاظ على المحيط الحيوي المهدد”.
وتم ذكر أنه منذ 25 عاما إلى اليوم، انخفضت كمية مياه الشرب المتوفرة للفرد بنسبة 26 %، وارتفع عدد المناطق الميتة في المحيطات بنسبة 75 %.، وفقدت الأرض 120 مليون هكتار من الغابات تحوّلت بمعظمها إلى مساحات زراعية، وازدادت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وارتفع معدّل درجات الحرارة.