الدكتور خالد فهمى

شهد وزير البيئة الدكتور خالد فهمى، اليوم الأحد، توقيع مذكرة تفاهم من خلال مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة بوزارة البيئة مع كلية الزراعة جامعة المنيا في مجال الدعم الفني ونشر المعرفة يتم من خلاله تنفيذ أولى وحدات البيوجاز كبيرة السعة التي تستخدم المخلفات الحيوانية مضافا إليها المخلفات العضوية الناتجة عن مطابخ المدينة الجامعية لإنتاج الغاز واستخدامه في أغراض الطهي بالمدينة حيث وقع البروتوكول كل من رئيس جهاز شئون البيئة المهندس أحمد أبو السعود، وعميد كلية زراعة المنيا الدكتور علي عبد العزيز جبارة تحت رعاية وحضور وزير البيئة الدكتور خالد فهمى والقائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الدكتور جمال الدين أبو المجد.

وأوضح وزير البيئة أن المشروع يهدف إلي تنفيذ وحدة بيوجاز صغيرة الحجم مماثلة للوحدات التي ينفذها مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة مجانا وذلك داخل حرم جامعة المنيا أو داخل إحدي المزارع المملوكة لكلية الزراعة جامعة المنيا، على أن يتوافر بالمكان مصدر للروث المطلوب لتغذية الوحدة لضمان استمرارية عملها، على أن يتم تغذية الوحدة يوميا وصيانتها والمحافظة عليها وفقا لما سيتم التدريب عليه في هذا المجال، ويتم من خلال هذه الوحدة الترويج لتكنولوجيا الطاقة الحيوية وأنشطة المشروع داخل الجامعة وعلى مستوى المحافظة جميعها بهدف تنفيذ وحدات مماثلة داخل المحافظة، ويتم تنفيذ الوحدة من خلال مهندسي المشروع بحضور عدد من الطلاب وأساتذة الجامعة المهتمين لنقل بعض الخبرات وتشجيع شباب الخريجين على دخول هذا المجال، كما سيتم من خلال المعامل البحثية، وفي إطار المشاركة المجتمعية للكلية، تقديم الخدمات الفنية والاستشارات اللازمة في العديد من المجالات منها تحليل السماد الناتج عن الوحدة وبيان أفضل الطرق للاستفادة منه كسماد طبيعي للأراض.

من جانبه، أكد مدير المشروع المهندس أحمد مدحت أن المشروع وقع عددا من بروتوكولات التعاون مع بعض الجامعات والجهات البحثية والأكاديمية والمراكز المهنية التخصصية بهدف إيجاد سوق متكامل ومستدام لتكنولوجيا الطاقة الحيوية في مصر كأولى خطوات التحول إلى برنامج الطاقة الحيوية في مصر.
يذكر أن مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة هو أحد المشروعات التي تنفذها وتمولها وزارة البيئة بالتعاون من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمية وقد نفذ المشروع نحو 650 وحدة بيوجاز منزلية في عدد من المحافظات مثل الفيوم وأسيوط والمنوفية والبحيرة والمنيا وسوهاج والشرقية والدقهلية والأقصر وبنى سويف، وقد انتهى المشروع من تأسيس 8 شركات متخصصة في تقديم خدمة تنفيذ وتشغيل وصيانة وحدات البيوجاز المنزلية من خلال شباب المهندسين والعمال المدربين والمختبرين من خلال المشروع والمصرح لهم بتقديم هذه الخدمة تلبية ﻻحتياجات سوق تكنولوجيا البيوجاز في مصر وتماشيا من التحول إلي مصادر جديدة للطاقة.