أكدّ وزير البيئة السوداني حسن عبد القادر هلال، أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين مصر والسودان حول مختلف القضايا، والملفات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على توحيد الصوت الأفريقي في قمة باريس 2015 التي ستعقد في نهاية العام الجاري بشأن التغيرات المناخية.

وقال هلال - في تصريح لوسائل الإعلام في الخرطوم اليوم السبت -" إن مجموعة المفاوضين الأفارقة حول التغيرات المناخية أصدرت في ختام أعمالها في الخرطوم التي استمرت على مدى يومين حزمة من القرارات منها مطالبة الدول الكبرى بدفع الالتزامات المالية، وتعويض الأضرار التي لحقت بالأفارقة".

وأشار الوزير السوداني - الذي تترأس بلاده المجموعة الأفريقية لمفاوضات تغير المناخ في دورتها الحالية - إلى أن الاجتماع الذي ضم 54 دولة أفريقية اتفق على ضرورة توحيد الرؤى، والأفكار، والصوت الأفريقي في قمة باريس المقبلة، مؤكدًا أن أي فشل لاتفاقية باريس يعني الدخول في مأزق كبير لدول القارة، مشددًا على ضرورة إنجاح المؤتمر.

وأضاف هلال، أن مناقشات المفاوضين الأفارقة تمهد الطريق للوزراء، والسياسيين، وصانعي القرار لاتخاذ قرار واضح يضمن حفظ حقوق الدول الأفريقية، وتحوي قرارات الخرطوم مطالب بأن تضطلع الدول الكبرى بمسؤوليتها في التمويل، ونشر التكنولوجيا بجانب الالتزام بدفع المبالغ التي سبق أن قررت، والبالغة مائة مليار دولار بدءًا من مطلع العام المقبل".

وأكدّ وزير البيئة السوداني أن أفريقيا وضعت خطوطًا بأنه لا يمكن للقارة أن تمول النظام العالمي الحديث، مشددًا على أن قوة أفريقيا تظهر في موقفها الموحد.