نواكشوط ـ أ.ش.أ
وصل العاصمة الموريتانية(نواكشوط) الليلة الماضية كل من وزير البيئة السوداني حسن عبد القادر هلال وزير البيئة الاثيوبي بالت تافير.. حيث يشارك الوزيران على راس وفدين من بلديهما في الملتقى الثالث العادي لوزراء البيئة في الدول الأعضاء في الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير الذي سيبدأ غدا/الثلاثاء/ في نواكشوط.
وينتظر أن ينهي خبراء أفارقة في وقت لاحق اليوم اجتماعات فنية محضرة للدورة الثالثة العادية لمجلس وزراء الوكالة الافريقية للسور الأخضر الكبير.
ويناقش الخبراء على مدى اليومين القادمين خلال يومين من بين أمور أخرى المصادقة على التقرير الفني والمالي للسنة المنصرمة وخطة العمل للعام الجديد.
وأشار مصدر موريتاني إلي أن الخبراء سيبحثون الاكتتاب الجاري على مستوى الوكالة الإفريقية للسور الكبير الذي يتخذ من نواكشوط مقرا له إضافة إلى استعراض حصيلة الأعمال المنجزة على مستوى كل بلد للخروج بتوصيات جوهرية من شأنها العمل على استكمال إجراءات النفاذ إلى التمويلات الدولية المتعلقة بالهيئة.
ويعتبر الموريتانيون الذين تحتضن عاصمتهم مقر الوكالة المستحدثة عام 2010 أن الظروف البيئية والتغيرات المناخية السائدة عبر العالم وتدهور الأراضي وفقدان التنوع الحيوي،قضايا من بين أخرى كثيرة،ساهمت في التفكير في إنشاء الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير بغية خلق انسجام وتعاون شبه إقليمي لرفع التحديات المطروحة على دول الساحل في هذا المجال.