بني سويف ـ أ.ش.أ
أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة ليلى إسكندر أن الوزارة وضعت برنامجا للحد من التلوث الصناعى على النيل وفروعه ووضع عقوبات رادعة تشمل إغلاق المصانع التى تصرف على النيل.
وقالت إسكندر - خلال زيارتها اليوم الثلاثاء لمحافظة بني سويف - إنه "يتم حاليا دراسة قرار رئاسة الوزراء بخصوص استخدام الفحم كبديل للطاقة وبما يحيط بالمشروع من جميع الجوانب ووضع معايير لاستخدام الفحم فى صناعة الأسمنت بعد سماح مجلس الوزراء باستخدامه بسبب عدم توفر الغاز".
ونوهت إلى أن محافظة بنى سويف من المحافظات التى تتميز بوجود موارد طبيعية، مما يجعلنا نفكر فى رؤية جديدة للحصول على الطاقة من خلال خطة طموحة واستغلال إعادة تدوير المخلفات الزراعية والصناعية، وكذلك وضع خطة طموحة للمحميات الطبيعية بالمحافظة ومن هذه المحميات (كهف وادي سنور) الذي يرجع تاريخه إلى ملايين السنين والذى يعد من أندر الكهوف الطبيعية فى العالم من خلال تمهيد الطرق المؤدية إليه، وتدبير جميع الاعتمادات المالية لتطويرها كمصدر رئيسي للسياحة في مصر.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة بصدد إعادة تأهيل وتطوير منظومة الطاقة على مستوى جميع المنشآت الصناعية على مستوى الجمهورية من خلال الاستفادة من المصادر البديلة للطاقة كالطاقة الشمسية، حيث تتميز مصر بأعلى سطوع للشمس على مستوى العالم.
من جانبه، أشار محافظ بنى سويف مجدى البتيتى إلى أن بني سويف من المحافظات الواعدة استثماريا واستطاعت اجتذاب كبرى الشركات العالمية، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات التي دخلت بني سويف خلال الـ 9 شهور الماضية تتجاوز 5 مليارات جنيه وهو ما يستدعى إحداث التوازن بين حركة الاستثمار المطردة والحفاظ على البيئة من آثار بعض هذه الصناعات استغلال مقومات المحافظة واستغلالها بالطريقة المثلى من خلال تحقيق التنمية المستدامة وحفظ حق الأجيال في ثروات وموارد بلادهم.
واختتمت وزيرة البيئة زيارتها بتفقد مصنع الصعيد لصناعة المواد الغذائية في مجال تجميد وتجفيف الخضروات، حيث تفقدت والمحافظ خطوط الإنتاج المصنع واستمعا لمراحل التصنيع والتعبئة حيث يقع المصنع على مساحة 4 آلاف متر ويستوعب 300 عامل بتكلفة استثمارية 150 مليون جنيه.