القاهرة – مصر اليوم
صرحت رئيسة مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية، السفيرة منى عمر، أمس الجمعة، أن فشل مصر والسودان وإثيوبيا، في التوصل إلى اتفاق حول التقارير الفنية لسد النهضة، المقدمة من المكاتب الاستشارية، خلال اجتماعهم الذي استمرة لثلاثة أيام، يعتبر علامة غير إيجابية.
وأضافت السفيرة منى عمر، خلال مداخلة هاتفية مع الاستديو الإخباري لقناة "سي بي سي إكسترا"، أن تحديد موعد آخر بالعاصمة السودانية الخرطوم لاستئناف المحادثات، هو تأجيل للتقرير الخاص بالآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان، في حين تستمر أعمال البناء والتشييد به، مؤكدة أن إطالة الإجراءات ليس في صالح مصر والسودان.
وتابعت السفيرة منى عمر، أن الجهات المعنية لا تريد أن تصدر معلومات عن فحوى التقرير، حتى لا تضع مجالًا للتكهنات الإعلامية التي قد تؤثر على سير المفوضات، مستبعدة أن تهدم إثيوبيا أي جزء تم بناؤه بالسد لو ثبت أن له آثار سلبية على مصر، وأوضحت أن الجانبين سيلجآن إلى حلول تقلل من حجم التأثير على القاهرة والخرطوم.