صورة ارشيفية

تقدّم المنسق الإعلامي لوزارة "الزراعة"، محمود البرغوثي، باستقالته، الثلاثاء، اعتراضًا على استمرار رئيس قطاع الهيئات وشؤون مكتب الوزير، علي إسماعيل، في منصبه. واتهم البرغوثي، إسماعيل، بالاستحواذ على مفاصل الوزارة وإعادة السيطرة على تجارة الأسمدة، وإجبار شركات الإنتاج على تخفيض سعر "الحر" للتجار ٢٦٠ جنيها عن سعر الأعوام الماضية، مقابل الموافقة على رفع سعره للفلاحين ٥٠٠ جنيه، وتخفيض الحصص المقررة عليهم للوزارة بنحو ٤٠٠٠ طن شهريا. وأضاف البرغوثي أن علي إسماعيل تعهد بتحقيق الوفرة السمادية في الجمعيات، فخفض سقف الأسمدة لمزارعي الصحراء من ١٠٠ فدان إلى ٥٠ فدانًا، وحرم الشركات من الأسمدة المدعمة. وأكّد أن علي إسماعيل أعاد بنك التنمية لتوزيع الأسمدة بنسبة ٢٥٪ بعد أن وصف سابقا بأن منظومته شابها الفساد، وتم إخراجه من المنظومة منذ العام الماضي، مقابل تمرير صفقة التنازل عن "شونة البنك" في سوهاج، التي يملكها نجل وزير الثقافة الأسبق محمد عبد الحميد رضوان، واستبدال شونة مقامة على أرض زراعية فيها، رغم رفض الصفقة مرات سابقة لكون "الشونة" الثانية مخالفة لقانون الزراعة.