عقد الرئيس التنزاني ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ماريام ووزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية الأستاذ حسن عبد القادر هلال ووزير الدولة بوزارة الخارجية كمال إسماعيل اجتماعا هاما اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول تغيرات المناخ في إفريقيا وضرورة حضور قمة المناخ التي ستعقد في نيويورك سبتمبر القادم.وقال وزير البيئة في تصريح (لسونا) إن الاجتماع اتفق على أن تتحدث إفريقيا بصوت واحد ولذلك تم تكوين لجنة برئاسة الرئيس التنزاني وعضوية السودان وإثيوبيا وعدد من الدول المهتمة بتغير المناخ لإعداد ورقة تحت عنوان( ورقة إفريقيا) يوم 22 سبتمبر اي قبل يوم واحد من انعقاد القمة.وأضاف وزير البيئة أن تغيرات المناخ تعتبر اكبر مهدد للقارة الإفريقية ومن المحتمل أن تصل درجة الحرارة في عام 2030م إلى ذروتها في إفريقيا ولذلك لابد من التكيف مع هذا الوضع مشيرا إلى أن إفريقيا مسئولة عن التكيف .وأكد هلال أن إفريقيا مهتمة بشئون تغيرات المناخ وبالمشاكل البيئية التي تهدد القارة الآن بالتصحر والجفاف .وأضاف وزير البيئة أن المناخ في إفريقيا يوصف بالهشاشة ولذلك لابد من التكيف مع هذا الوضع حتى لا تتفاقم الأزمة وتتسبب في تجوال الناس وعدم الاستقرار وزيادة حدة الفقر والتصحر والجفاف وانحسار الغطاء النباتي وانقراض التنوع الاحيائي وكل ما يمت بصلة إلى المناخ .وتشير (سونا ) إلى أن تنزانيا تترأس لجنة إفريقيا حول تغيرات المناخ بينما يترأس السودان اللجنة على المستوى الوزاري والفني.يذكر أن قمة المناخ دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك اوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وستعقد في الثالث والعشرين من سبتمبر القادم بنيويورك .