القاهرة - أ ش أ
أوصى مؤتمر مواجهة "ندرة المياه والتحديات والفرص المتاحة" بدفع أنشطة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية والعاملة بقطاع المياه في مصر من أجل وضع منظومة متكاملة لتنمية وصيانة وحسن ترشيد واستهلاك كل قطرة ماء خاصة وإن مصر دخلت دائرة الفقر المائي حيث أن متوسط الاستهلاك السنوي يصل إلى 80 مليار متر مكعب بزيادة قدرها 25 مليار متر مكعب عن حصتها في مياه النيل والبالغة 5ر55 مليار متر مكعب.
ودعا المؤتمر الدولي، الذي نظمة الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة الري، إلى تعزيز التعاون في مجال إدارة المياه بين مصر والدول الأوروبية ذات الخبرة في هذا المجال الحيوي.
وطالب الخبراء، في بيانهم الختامي ، بالتركيز على أنشطة الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة البديلة خصوصا لمساحة المليون فدان الجاري استصلاحها.
كما أكدوا على ضرورة تنشيط جهود التطوير المؤسسي للجهات العاملة في مجال المياه ع العمل في مجال التوعية المائية وتحفيز كل قطاعات المجتمع للمشاركة في تلك الحملة.
وكان الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري قد افتتح أعمال المؤتمر أمس بالإسكندرية، وكشف عن قيامه بزيارة سد النهضة الاسبوع المقبل وبدء اجتماعات اللجنة الوطنية المشكلة من 12 خبيرا من مصر والسودان واثيوبيا من اجل تبادل الدراسات الفنية لدي الدول الثلاث وخاصة بالشواغل المصرية والتي تتعلق بسلامة وأمان السد وتضع اللجنة الوطنية تصورها للاستشاري الدولي في المرحلة النهائية بعد انتهاء الدراسات وسيتم إعلان نتائج ما توصلت إليه الدول الثلاث من تقدم في المفاوضات.