عمان ـ مصر اليوم
اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية مجموعة من الصيادين بعد قيامهم باصطياد ما يزيد عن 10 غزلان بالقرب من الحدود مع سوريا ونشرهم صورا أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
صور الغزلان الغارقة في دمائها أثارت حفيظة مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن هذا الموسم ليس موسم صيد مصرحا به من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة التي تقرر مواسم الصيد.
وكانت مجزرة الغزلان محور بحث لوزير البيئة الأردني طاهر الشخشير ومتخصصين بشؤون حماية الطبيعة ليتقرر ملاحقة الصيادين بقانون البيئة.
إلى ذلك، قال مستشار وزير البيئة رؤوف الدباس إن القضية ما تزال قيد البحث والنقاش، مؤكدا أن الجريمة وقعت على الأراضي الأردنية، من قبل أردنيين ومن جنسيات سعودية وقطرية، وقد ألقي القبض على المتهمين.
وأكد أنه سيتم تطبيق قانون العقوبات والبيئة الأردني على الصيادين، لأن عملية الصيد تمت داخل الأراضي الأردنية، وفي أوقات غير مسموح ومرخص بها للصيد.
من جهتها، أشارت الجمعية الأردنية لرياضة الصيد، إن المجزرة تمت في منطقة سد الحدلات قرب الحدود السورية شمالي الرويشد.
وقال يحيى خالد مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، إنه يمنع على مفتشي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة دخول هذه المناطق، التي جرت فيها عمليات الصيد.