القاهرة – مصر اليوم
تبدأ اللجنة التوجيهية لمشروع الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، اجتماعها الأول في القاهرة، الخميس المقبل، ولمدة 3 أيام، بحضور عدد من ممثلي الدول المشاركة في المشروع، وهي أوغندا وبوروندي ورواندا وتنزانيا وكينيا وجنوب السودان والسودان بالإضافة إلى مصر، إلى جانب منظمتي الكوميسا والنيباد.
وقال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية الثلاثاء، إن مصر قامت بطرح فكرة المشروع بالتعاون مع منظمة النيباد لتحويل مجرى النيل بدء من بحيرة فيكتوريا وحتى البحر المتوسط إلى خط ملاحي، حيث تمت مناقشة فكرة المشروع في إجتماعات عديدة توجت بإعتماد رؤساء الجمهوريات المشاركين في القمة الإفريقية يناير 2013 للمشروع، وإعتبار مصر هي المسؤول الرسمي عن المشروع الذي يحمل اسم Champion، وذلك من خلال مبادرة (Presidential infrastructure champion initiative (PICI.
وأضاف الوزير أن مصر قامت بالبدء في أعمال دراسات ما قبل الجدوى منذ عام، من خلال التنسيق مع الدول المشاركة في المشروع، وكذلك منظمة الكوميسا الجهة الإقليمية المسئولة عن تنفيذ المشروع والتنسيق ما بين الدول.
وأشار إلى أنه تم تحديد الفترة من 16-18 سبتمبر لبدء إجتماعات اللجنة التوجيهية المكونة من الدول المشاركة في المشروع بهدف متابعة الدراسات والتنسيق لإستكمال الدراسات، حتى يكون هذا المشروع من المشروعات الرائدة في مجال النقل والتجارة النهرية عبر القارة الإفريقية.
وأضاف «مغازي» أن مصر قامت بتمويل دراسة ما قبل الجدوى نظراً لدورها الرئيسي في المشروع بقيمة 500 ألف دولار، ومن المتوقع أن يشارك البنك الإفريقي للتنمية في إستكمال دراسات ما قبل الجدوى بقيمة 650 ألف يورو، علماً بأن البنك أبدي استعداده إلى إمكانية تمويل دراسة الجدوى بقيمة 10 مليون دولار تتم وفقاً للإتفاق بين الدول.
يأتي ذلك بينكما طالبت مصادر معنية بملف مياه النيل الحكومة بسرعة البدء في تنفيذ مشروع الربط الملاحي بين دول حوض النيل الجنوبي لزيادة معدلات التبادل التجاري وحل مشاكل تسويق المحاصيل، مشيرة إلى أن تكلفة النقل النهري تقل عن البري بأكثر من 50%، بالإضافة إلى أنه يحقق مطالب دول حوض النيل في تنفيذ مشروعات بناء الثقة بين جميع الحكومات وشعوب حوض النيل.