سيدني ـ مصر اليوم
أصيبت الأم الأسترالية تمارا ثورغود بصدمة شديدة عندما استيقظت على صراخ ابنها لتجد ثعبانا كبيرا ملتفاً حول بطنه.
فقد استفاق الطفل تايلر البالغ من العمر ست سنوات منتصف الليل على لدغات الثعبان الذي يبلغ طوله حوالي 2.5 م في وجهه وأصابعه بينما كان ملتفاً حول بطنه.
وصرحت الأم عبر وسائل إعلام محلية أن الحادث كان بمثابة "الكابوس" بالنسبة لها لأنها قاتلت لتحرير ابنها.
واستنجدت ثورغود برجلين من أقاربها ليتمكنوا من قتل ثعبان بايثون الضخم هذا.
وقال بريان روبنسون، وهو متخصص في إدارة الحياة البرية في " Queensland Fauna Consultancy" إن الثعابين عادة لا تلدغ إلا للدفاع عن النفس، وأضاف إن "هذا لا يعني أن الثعبان كان يهاجم الطفل، فمن الممكن أن يكون الأخير قد تقلب على الثعبان في أثناء نومه".