الدكتور خالد فهمي وزير البيئة

أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أن هناك برنامجا مصريا لحماية طبقة الأوزون يشمل وضع خطط وبرامج لتأهيل القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والنقل والإطفاء وغيرها من القطاعات التى تعتمد أنشطتها على المواد الخاضعة للرقابة والاستمرار فى تقديم المساعدة لهذه القطاعات بهدف الالتزام بالممارسات السليمة فى عمليات الإصلاح والصيانة للمعدات المستعملة والتحول إلى البدائل الصديقة والمناسبة فى المعدات الجديدة.
وأعلن الوزير، فى ختام كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد أبو السعود رئيس جهاز شون البيئة فى الاحتفالية التى نظمتها وزارة البيئة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للأوزون، عن إعداد خطة وطنية للتخلص من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية "المواد المستنفذة لطبقة الأوزون" خلال السنوات المقبلة وسوف تشهد المرحلة المقبلة تنفيذاً لهذه الخطة فى جميع القطاعات بهدف الالتزام بالخفض التدريجى للمحافظة على طبقة الأوزون.
وقال إن جهاز شئون البيئة يقوم بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى بتسهيل تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالإتجار وتداول المواد والأجهزة والمعدات والمنتجات الخاضعة للرقابة من أجل التجارة البيئية ومكافحة العمليات غير المشروعة تنفيذا للإستراتيجية الوطنية التى تهدف إلى التخلص الكامل من استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.
وأضاف فهمى أن التخلص التام من جميع المواد المستنفدة لطبقة الأوزون يحتاج إلى بذل المزيد من العمل الجاد والجهد المخلص حيث أن مسيرة العمل لم تبلغ منتهاها والكل شريك فى تحمل المسئولية للحفاظ على البيئة والارتقاء بها.
وأشار إلى ضرورة تنامى الوعى بالمخاطر الناتجة عن الإضرار بالبيئة والتى يمكن أن تسبب خطراً هائلا يهدد صحة الإنسان وسلامة البيئة فى شتى أنحاء العالم ، ولن يتحقق ذلك دون وعى المجتمع بأهمية هذا الاتجاه ، ومن هنا يأتى دور الصحافة ورجال الإعلام فى توعية المجتمع بأهمية القضايا البيئية المؤثرة على حياة الأفراد والمجتمعات على المدى القريب والبعيد.
واختتم فهمى كلمته قائلا "إننا ماضون بكل عزم وإصرار نحو تحقيق ما آمنا به من رسالة صادقة إيماناً منا بعدالة قضايا البيئة ، ونتطلع إلى استمرار التعاون الدولى بنفس روح الإصرار والزخم الذى شهدناه خلال السنوات السابقة من أجل المساهمة فى هذا العمل الدولى النبيل الذى يهدف إلى حماية كوكب الأرض من أجل سلامة وصحة الأجيال الحاضرة والقادمة".