القاهرة - أ ش أ
بدأت اليوم الثلاثاء، أعمال الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المشكلة التابعة لمشروع "الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط" في القاهرة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور عدد من الدول المشاركة في المشروع (أوغندا- بوروندي- رواندا- تنزانيا-كينيا- جنوب السودان- السودان- مصر) إلى جانب ممثلين عن منظمتي الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) والنيباد (الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا).
وصرح وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي، بأن الاجتماع يبحث فكرة المشروع الذي عرضته مصر ، بالتعاون مع النيباد لتحويل مجرى النيل بدءا من بحيرة فيكتوريا وحتى البحر المتوسط إلى خط ملاحي.
وقال إن مصر قامت بالبدء في أعمال دراسات ما قبل الجدوى منذ عام من خلال التنسيق مع الدول المشاركة في المشروع، وكذلك الكوميسا الجهة الإقليمية المسئولة عن تنفيذ المشروع والتنسيق ما بين الدول.
وأضاف أن هذا الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المشكلة التابعة لمشروع "الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط" ويهدف إلى المتابعة والتنسيق لاستكمال الدراسات حتى يكون من المشروعات الرائدة في مجال النقل والتجارة النهرية عبر القارة الإفريقية.
وذكر أن مصر قامت بتمويل دراسة ما قبل الجدوى؛ نظراً لدورها الرئيس في المشروع بقيمة 500 ألف دولار، ومن المتوقع أن يشارك البنك الإفريقي للتنمية في استكمال دراسات ما قبل الجدوى بقيمة 650 ألف يورو.
كانت فكرة مشروع تحويل النيل إلى مجرى ملاحي قد نوقشت في اجتماعات إفريقية عديدة توجت باعتمادها في القمة الإفريقية في يناير 2013 من خلال ما عرف بمبادرة "الرائد للبنية الأساسية" واعتبار مصر المسئول الرسمي عن المشروع.