القاهرة ـ أ.ش.أ
عام2014 في طريقه ليكون الأكثر حرارة على الإطلاق، وفقا للتقديرات الأولية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ويعود ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع درجات حرارة سطح البحر العالمية، والتي من المرجح أن تبقى فوق معدلها الطبيعي حتى نهاية العام وتساهم درجة حرارة البحر العالية، مع عوامل أخرى، بهطول الأمطار الغزيرة والفيضانات في العديد من البلدان والجفاف الشديد في بلدان أخرى.
وأشار البيان المؤقت للمنظمة حول حالة المناخ العالمي لعام 2014 إلى أن متوسط درجة حرارة الهواء في العالم على سطح الأرض والبحر من يناير كانون ثاني إلى أكتوبر تشرين أول، سجلت حوالي ٥٧ر٠ درجة مئوية أعلى من المتوسط مقارنة بالفترة 1961-1990 المرجعية، و٠٩ر٠ أعلى من المتوسط على مدى السنوات العشر الماضية (2004-2013).
وفي إعلانه لنتائج الدراسة، حذر رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ميشيل جارو من درجات حرارة سطح البحر غير مسبوقة مرتبطة بالفيضانات الشديدة والعواصف وقال أيضا إن أنماط الطقس تشير إلى أنه من المرجح ذوبان الجليد القطبي بنهاية القرن الحالي أو قبل ذلك.
وأضاف رئيس المنظمة في بيان وزعه المركز الاعلامي للامم المتحدة بالقاهرة، “إذا لم نعمل الآن فإن تركيز غازات الاحتباس الحراري سيصل إلى مستويات تجعل حصر ارتفاع درجات الحرارة في درجتين مئويتين أمرا مستحيلا. لذا يجب أن نضمن خفض الانبعاثات بشكل سريع للغاية لتصل إلى التركيز الأعلى خلال الخمس أو عشر سنوات المقبلة لتقل بشكل كبير بعد ذلك.”
وأشار إلى أن المعلومات التي ترد إلى المنظمة كل عام واضحة للغاية، وليس هناك شك في تغير المناخ، مؤكدا أن الأنشطة البشرية تتسبب في 95 في المائة من تلك التغيرات.