مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو

تعتزم اللجنة الإعلامية لمشروع "تنمية إفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو"، إطلاق حملة توعية جماهيرية من خلال عقد سلسلة من الندوات بالتنسيق مع المؤسسات المتخصصة؛ وذلك بهدف توعية الرأي العام بأهمية هذا المشروع الذي يصب في الأمن القومي ويمس حياة ومستقبل المواطن المصري، وشرح تطورات المشروع وما أسفرت عنه الإجتماعات والمشاروات المكثفة مع المسئولين في مصر والدول الأفريقية المعنية.
وصرح محمد ثروت العيسوي، المسئول الإعلامي للمشروع، بأن غياب الحقيقة يعطي الفرصة للمغرضين وأصحاب المصالحة الشخصية للترويج للأفكار المغلوطة وتضليل الرأي العام.
وأضاف ثروت العيسوي أن فريق عمل المشروع يؤمن بأهمية دور وسائل الإعلام والصحافة وقادة الفكر والرأي في التواصل مع الشعب المصري، مشددا على أن "الإرادة الشعبية هي الأرض الثابتة التي يتحرك عليها فريق عمل المشروع لتنفيذه على أرض الواقع".
يذكر أن مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو يهدف إلى إضافة أكثر من 100 مليار متر مكعب سنويا إلى حصة مصر من مياه النيل، بما يغطى ضعف احتياجات مصر حتى عام 2050م.
ويستغرق تنفيذ المشروع أقل من عامين فور اتفاق الدول المعنية وتوفير التمويل اللازم، وتمثل هذه الكمية أقل من نصف ما يهدر من مياه نهر الكونغو في المحيط الأطلسي سنويا.
ويضم فريق العمل في هذه الندوات كلا من: المهندس إبراهيم الفيومي خبير التنمية الإفريقية ورئيس المشروع، الدكتور أحمد عبد الخالق الشناوي خبير الموارد المائية وتصميمات السدود بالأمم المتحدة، الدكتور عبد العال حسن عطية الخبير الجيولوجي ومستشار وزارة الصناعة ونائب رئيس هيئة الثروة المعدنية سابقاً، والدكتورة نانسى عمر المنسق العام للمشروع، رودينا ياسين الباحثة السياسية بالشئون الأفريقية، عادل الأمير مسئول التواصل الجماهيرى، ومحمد ثروت العيسوى المسئول الإعلامى للمشروع.