القاهرة ـ مصر اليوم
نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع القطاع الخاص وعدد من المنظمات الدولية احتفالاً باليوم العالمي للبيئة. وكشفت أن كلفة التدهور البيئي في مصر تصل إلى 6,4 في المئة من الناتج القومي، مؤكدة أهمية العمل الجماعي لمواجهة تغير المناخ، والآثار المحتملة له على الموارد البيئية، وتكامل الأدوار بين الإدارة الحكومية والقطاعات الأهلية لوضع خريطة للمستقبل تضم صناعة قليلة الانبعاثات وطاقة نظيفة بديلة للطاقة التقليدية الآخذة في النضوب، مع زيادة فرص الاستثمار في البيئة.
أقيم الاحتفال في مدينة الجونة على البحر الأحمر تحت شعار: "ارفع صوتك وليس مستوى سطح البحر"، وهو الشعار الذى أقرته الأمم المتحدة، وبلغ عدد الفاعليات التي حضرته نحو 2000 فاعلية مختلفة من أنحاء العالم. واستضاف اجتماع وزراء البيئة العرب، ومؤتمراً حول الاستثمار الأخضر، وافتتاح معرض خاص بالشركات والمنظمات التي حققت نجاحاً في مجال الاقتصاد الأخضر، علاوة على تكريم بعض الشخصيات المصرية والعربية المؤثرة.
في مؤتمر الاستثمار الأخضر أكد جمال جاب الله، مدير إدارة البيئة في جامعة الدول العربية، أن الاستثمار في المنطقة العربية يواجه بعض العقبات، وأن التشريعات لم تؤد إلى جذب الاستثمار الذي يبحث عن الربح بطبيعته، مشدداً على أن الأنظمة واللوائح ما زالت تتسم بالبيروقراطية، وأنه لابد من مراجعة قوانين الاستثمار، وتحقيق الشفافية، وأن الاستثمار في المشروعات البيئية مربح، لكن المنطقة العربية لم ترق حتى الآن إلى المستوى المنشود في مجال الاستثمار بالمشروعات البيئية.