وزارة البيئة

 شاركت وزارة البيئة من خلال قطاع المحميات الطبيعية بملتقى (المحميات البحرية فى العالم العربى) بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الدولى لصون الطبيعة المكتب الاقليمى لغرب آسيا (IUCN ROWA)، والذى أختتم أعماله أمس بمدينة الغردقة بمشاركة 50 متخصصا فى مجال المحميات البحرية من مختلف الدول العربية من ممثلين حكوميين ومنظمات دولية وغير دولية.
وأوضح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أن الملتقى استهدف إلقاء الضوء على أهمية صون المحميات البحرية لضمان استدامة مواردها، حيث يشهد العالم فى الفترات الأخيرة جدلا حول تدهور الموائل البحرية ونقص الأسماك نتيجة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، مما يدفع البعض إلى انتهاج سياسة الصيد الجائر.
وقال "إنه من هنا كان لابد من وجود حوار بين شبكة المحميات البحرية فى المنطقة العربية لوضع سبل لحل المشكلات الخاصة بانقراض الأنواع والأجناس والعناية بالكائنات البحرية المهاجرة مثل السلاحف والطيور مع التركيز على البحث العلمى والرصد وتنمية الموائل ووضع أطر للتعاون الدولى من أجل إدارة أكفأ للحياة البحرية".
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد طلعت رئيس الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية أن الملتقى استهدف كذلك دعم متخذ القرار فى المنطقة العربية لتصميم نظم موحدة لإدارة المحميات البحرية وإتاحة المعلومات من خلال شبكة المعلومات الدولية بشأن تنمية استراتيجيات المحميات البحرية فى المناطق العربية.
وأضاف أن الملتقى ركز على القضايا والاحتياجات الملحة لإدارة المصايد فى المناطق البحرية العربية، والتعرف على التهديدات والأنواع الغريبة والغازية للمناطق، وفرض نظام لحماية الكائنات البحرية المهددة بالإنقراض، وذلك وفقا للاتفاقيات الدولية الخاصة بنظم الحماية، والاتفاق على الاستراتيجية الخاصة بالمحميات البحرية بالمنطقة العربية بما يتماشى مع البرنامج الإطارى لإدارة المناطق البحرية التابع للاتحاد الدولى لصون الطبيعة.