الدكتور حسام المغازي

أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، حالة الطوارئ القصوى فى المحطات التابعة لها بمختلف المحافظات البالغ عددها 1650 محطة رى وصرف، لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وصناعة وشرب وملاحة نهرية ولمواجهة الموجة الحارة التى تشهدها البلاد حاليا. أكدت مصادر مطلعة بوزارة الرى أنه تم التشديد على عدم تغيب أى من المهندسين والفنيين والعمال، واستمرار عمليات المرور المنتظم على التِرَع والمصارف والمنشآت، وتأمين الجسور والقناطر والخزانات، كما تم التشديد على انتظام سريان المياه بكل مصادر الموارد المائية والرى، وخاصة ترعة المحمودية التى تغذى محافظات الساحل الشمالى، والحفاظ على المناسيب اللازمة للوفاء باحتياجات مياه الشرب، خلال شهور الصيف، بتوفير كميات المياه اللازمة لمحطات مياه الشرب.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الطوارئ المعلنة تهدف إلى توفير مياه الرى، وتذليل أى صعوبات تواجه المزارعين بالمنطقة فى ضوء قيام أجهزة الوزارة بالمرور اليومى، ومتابعة لحظية لكفاءة أداء جميع المحطات مع عمل الصيانة الدورية اللازمة لها، خاصة المناطق التى تعانى مشكلات فى الري.

وأشارت المصادر إلى أن مراكز وحدات الطوارئ الخمسة التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء، مستعدة تماما لمواجهة أى اختناقات فى نهايات الترع وكذلك المناطق المحتمل حدوث اختناقات بها خاصة منطقة وسط الدلتا، حيث يضم مركز الطوارئ الخاص بها أكثر من 50 وحدة طلمبات ذات سعات مختلفة لزيادة التصرفات المائية وفقا للمساحات المنزرعة أولا بأول.

وأوضحت المصادر أن إدارة المحطات تتم على مدار الـ24 ساعة، الأمر الذى يتطلب تواجد ورديات من العاملين والفنيين، والمهندسين على مدار اليوم لضمان استمرارية ضخ المياه من المحطات.