وتحت عنوان " الإمارات مركز الطاقة المتجددة في العالم " قالت إنه في تقرير صدر مؤخرا عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " تحدثت الوكالة عن الدور القيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة المتجددة العالمي مركزة على نقاط عدة أهمها.. أن الإمارات هي المحرك الأول للاستثمار في الطاقة المتجددة في المنطقة وأنها تعد منصة عالمية للتعاون والنقاش حول الطاقة المتجددة وتغير المناخ وأنها تبذل جهودا في إطار تعاونها مع الوكالة من أجل تسريع انتشار مشروعات الطاقة المتجددة حول العالم ومن أجل وضع الأطر اللازمة للانتقال بالعالم إلى مستقبل يتسم بالاستدامة هذا إلى جانب أن العاصمة أبوظبي تعد اليوم مثالا يحتذى به في مجال الطاقة المتجددة من خلال مبادراتها ومشروعاتها كمبادرة " مدينة مصدر ومشروع شمس 1 " وغيرها. وأضافت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية "..أن دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الأكثر اهتماما بالتنمية المستدامة وتعتبرها غاية رئيسية لعملها التنموي فهي من أكثر الدول اهتماما بالطاقة المتجددة على الرغم من كونها واحدة من الدول النفطية وتجلى ذلك بوضوح لدى إعلانها نهاية عام 2009 نيتها استثمار نحو/ 500/ مليار دولار في هذه المشروعات خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2015 لتصبح بذلك واحدة من أكثر دول العالم استثمارا في الطاقة المتجددة والأكثر رغبة في التحول إلى عصر طاقة المستقبل. وأوضحت أن دولة الإمارات تتبنى بالتوازي مع ذلك مبادرات إبداعية لجعل نفسها نموذجا يحتذى في قطاع الطاقة المتجددة على مستوى العالم عبر الدخول في شراكات دولية واسعة النطاق للاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة وعلى رأس هذه الشراكات يأتي تنفيذ مشروع " مصفوفة لندن لطاقة الرياح " الذي نفذته شركة مصدر الإماراتية في بريطانيا بالتعاون مع الحكومة البريطانية وشركات عالمية أخرى وتتعدد المشروعات لتشمل محطات " خيماسولار و فالي 1 و فالي 2 للطاقة الشمسية المركزة " في إسبانيا ومشروعات أخرى في العديد من الدول مثل .. موريتانيا وسيشل وأفغانستان وغيرها من الدول وهي جميعها مشروعات ومبادرات تجسد اهتمام الإمارات بتعزيز انتشار حلول الطاقة المتجددة حول العالم وتطويع البيئة في خدمة الإنسان. وقالت إنه لا يمكن إغفال الدور الذي تقوم به دولة الإمارات بتحفيز الدول على الاستثمار بشكل منفرد في مشروعات الطاقة المتجددة أيضا وذلك بشكل غير مباشر عبر توفيرها الدعم المادي والفني والمعنوي لوكالة " آيرينا " التي تستضيفها على أراضيها والتي تقوم بدورها بنقل هذا الدعم إلى تلك الدول.