أكدت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية تعتبر أهم مصادر الطاقة بحلول عام 2050..مشيرة إلى أن سياسات دعم الطاقة أدت إلي زيادة الاستثمارات في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة للحصول علي الطاقة بغير سعرها الحقيقي وتحقيق أرباح كبيرة ومن ناحية أخري فان أسعار الطاقة المنخفضة أدت إلي عدم الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية والرياح) وهي متوافرة بشكل هائل في مصر.وقالت اسكندر فى تصريحات لها قبيل افتتاحها اليوم الخميس المحطة التجريبية لمركزات الطاقة الشمسية بمقر المحطة التجريبية في المقر الفرعي لكلية الهندسة جامعة القاهرة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من اكتوبر بحضور الدكتور رمزي استينو وزير البحث العلمي والدكتور جابر نصار- رئيس جامعة القاهرة ، أن تلك المحطة تعد أحد المشروعات الممولة من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بوزارة البحث العلمى وبالتعاون مع كلية الهندسة – جامعة القاهرة ويهدف المشروع إلى تطوير النموذج المصري لنظام الطاقة الشمسية المركزة، وهو ما يؤدى إلى التوسع في الأبحاث المتعلقة بتطوير نظم ومعدات استغلال الطاقات المتجددة على وجه الخصوص وتشمل طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، كما يهدف المشروع أيضًا إلى التعامل وحل مشاكل البحث والتطوير لجميع مكونات النظام، ليعتبر خطوة أساسية وضرورية في تأسيس قاعدة للإنتاج المحلي لوحدات تجميع الطاقة الشمسية المركزة في مصر. وأوضحت اسكندر أن مشكلة الطاقة تأتى نتيجة طبيعية لنمط التنمية غير المستدامة التي تم اتباعها علي مدي العقود الماضية، حيث لم تحقق العدالة الاجتماعية ولم تراع حق الأجيال القادمة في موارد البلاد خصوصا الغاز الطبيعي.وفي ذلك الاطار فقد تم تخصيص جزء كبير من ميزانية الدولة لدعم الطاقة والذي يذهب معظمه الي غير مستحقيه.