كشف مستشار وزير البيئة المصري، المهندس محمد عبد المنعم فاروق، عن أن الطاقة لا تصل إلى 20% من سكان دول العالم، وبالتالي يتم التأثير على التنمية، مشيرًا إلى أن مصادر الطاقة في مصر متعددة، حيث إن مصر ضمن الدول الرائدة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المتجددة الأخرى.

وقال فاروق، خلال كلمته في مؤتمر البيئة والتنمية المستدامة، تحت شعار"الطاقة حق ومسؤولية"، الذي عقدته جامعة الأزهر، الإثنين، تحت رعاية شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ورئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، أن الجامعات هي الجسور التي تربط بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع، فهي قاطرة التنمية.

وأضاف مستشار وزير البيئة أن جهود وزارة البيئة في ترشيد الطاقة تتمثل في تطبيق مشروع وضع المواصفات القياسية في تشغيل الأجهزة الكهربائية، ومشروع الطاقة الحيوية في القرى المصرية، ومشروع ترشيد استهلاك الطاقة في الوزارات والأجهزة الحكومية، متمنيًا إنجاز التوصيات العلمية التي ستصدر عن المؤتمر، من أجل تحقيق النهضة والإزدهار للوطن.